من أرشيف عبد الرحيم علي
رئيس "دراسات الشرق الأوسط" يطالب بتفعيل دعوة مجلس الأمن لاستئناف مفاوضات سد النهضة
نشر بتاريخ 16/سبتمبر/2021 بموقع "البوابه نيوز"
طالب الدكتور عبد الرحيم على رئيس مركز دراسات الشرق الاوسط بباريس ولندن من المجتمع الدولى اتخاذ جميع الاجراءات لتفعيل دعوة مجلس الأمن الدولى في البيان الرئاسى الذى اصدره لاستئناف مفاوضات سد النهضة، بناء على دعوة رئيس الاتحاد الأفريقي، لوضع الصيغة النهائية سريعا لنص اتفاق مقبول وملزِم للأطراف بشأن ملء السد وتشغيله، وذلك في غضون إطار زمني معقول، مشجعا المراقبين الذين وجهت إليهم الدعوة لحضور المفاوضات التي يقودها الاتحاد الأفريقي وأيَّ مراقبين آخرين قد تقرر إثيوبيا والسودان ومصر الاشتراك في دعوتهم بالتراضي، على مواصلة دعم المفاوضات، بهدف تيسير حل المسائل التقنية والقانونية العالقة.
وأشاد " على " فى بيان له اصدره اليوم بدعوة مجلس الأمن خاصة انها كانت صريحة وواضحة وحاسمة فى تأكيدها على ضرورة النص على اتفاق مقبول وملزم للاطراف بشأن ملء السد وتشغيله مؤكدًا أن مصر كانت حريصة منذ ظهور أزمة ملف سد النهضة على حل هذه الازمة بالطرق السلمية وانها أكدت امام العالم كله أنها مع حق اثيوبيا فى التنمية شريطة عدم المساس بحقوق مصر التاريخية فى مياه النيل.
وكان مجلس الأمن قد اهاب بالبلدان الثلاثة مصر والسودان واثيوبيا أن تمضي قدما بطريقة بنّاءة وتعاونية في عملية التفاوض التي يقودها الاتحاد الأفريقي، مؤكدا أن هذا البيان لا يرسي أي مبادئ، ولا أي سابقة في أية منازعات أخرى بشأن المياه العابرة للحدود.
صون السلام والأمن الدوليين
وأكد مجلس الأمن أنه يضع فى اعتباره مقاصد ميثاق الأمم المتحدة ومبادئه والمسؤولية الرئيسية عن صون السلام والأمن الدوليين، التي تقع على عاتق مجلس الأمن، ويشير إلى قراراته وبياناته الرئاسية السابقة ذات الصلة، ويلاحظ مجلس الأمن اتفاق إعلان المبادئ بشأن مشروع سد النهضة الإثيوبي الكبير، المبرم بين إثيوبيا والسودان ومصر في 23 مارس 2015، ويحيط مجلس الأمن علما بالمفاوضات التي أجريت بشأن مسألة السد تحت رعاية الاتحاد الأفريقي.
وتجدر الاشارة الى أن هذا البيان الرئاسى من مجلس الامن أنه جاء بالإجماع وملزم ودعا الى استئناف المفاوضات تحت رعاية الاتحاد الأفريقي بصورة حثيثة للتوصل لاتفاق ملزم خلال مدة زمنية معقولة.