من أرشيف عبد الرحيم علي
مركز دراسات الشرق الأوسط بلندن وباريس يحذر: أموال الإخوان المشبوهة تنتقل من تركيا إلى سوريا وأفغانستان
نشر بتاريخ 18/نوفمبر/2021 بموقع "البوابه نيوز"
حذر مركز دراسات الشرق الأوسط بباريس ولندن، برئاسة الكاتب الصحفي عبد الرحيم علي، من تهريب عناصر تنظيم الإخوان الإرهابي المقيمين بتركيا، أموال ضخمة إلى دول أخرى، منها سوريا ولبنان وأفغانستان وأمريكا اللاتينية وأوروبا، بعد أن تم إبلاغهم بضرورة مغادرة تركيا، مؤكدا أن هذه الأموال المشبوهة يمكن أن تستخدم في تنفيذ عمليات إرهابية واستهداف الأبرياء.
ورصد المركز -حسب بيان له منذ قليل- عمليات تهريب واسعة لأموال الإخوان الإرهابيين من تركيا، وفرار عدد منهم إلى دول متعددة ونقل أنشطتهم التخريبية لها، بعد تحسن العلاقات بين تركيا وعدد من الدول العربية ومحاولة أنقرة تصحيح العلاقات معها، وتخليها عن دعم الإخوان، وإبلاغهم بضرورة مغادرتها.
وطالب رئيس المركز، المجتمع الدولي، ومجلس الأمن، والجامعة العربية، بمحاصرة هذه الأموال المشبوهة لمنع وقوع عمليات إرهابية جديدة قائلا: "أنقذوا أرواح الأبرياء قبل فوات الأوان".
وأشار المركز إلى وصول عناصر من تنظيم الإخوان إلى لبنان منذ أسابيع وبعضهم يحاول السفر إلى أوروبا، وقيادات منهم حوَّلوا مبالغ مالية كبيرة بأسماء أجانب في لندن، وأمريكا، وأمريكا اللاتينية، وماليزيا وغيرها.
وأضاف أن عمليات تحويل الأموال فجرت الخلافات بين قيادات الجماعة، حيث اتهموا بعضهم البعض باختلاس أموال طائلة خلال عمليات تهريب هذه الأموال إلى لندن وأمريكا واختفاء جزء منها، فيما يعيش كل عناصر التنظيم الإرهابي في تركيا حالة من الخوف والقلق بسبب التقارب التركي مع عدد من الدول العربية الكبرى خلال الفترة الماضية، ومطالبة أنقرة لهم بضرورة المغادرة.
وقال الكاتب الصحفي عبد الرحيم علي: "إن تطورات عنيفة تجري في تركيا تجاه ملف الإخوان المصريين واليمنيين وما يطلق عليهم المعارضة المصرية في الخارج.. ويبدو أن النهاية باتت وشيكة".