مركز دراسات الشرق الأوسط يرحب بالعقوبات الأمريكية على شبكة دولية تمول الحوثيين
نشر بتاريخ 24/فبراير/2022 بموقع "البوابة نيوز"
رحب مركز دراسات الشرق الأوسط بباريس ولندن "سيمو"، برئاسة الكاتب الصحفي عبد الرحيم علي، بإعلان وزارة الخزانة الأمريكية، فرض عقوبات على شبكة دولية كبيرة يديرها الحرس الثورى الإيرانى، حولت عشرات الملايين من الدولارات إلى الحوثيين باليمن، قائلا: "إنها خطوة في الطريق الصحيح وننتظر إدراج الجماعة علي قوائم الإرهاب".
وقال بيان للمركز صدر - منذ قليل - إن وزارة الخزانة الأمريكية كشفت أن الأموال التي تم تحويلها استخدمت لدعم هجمات الحوثيين.
وأضاف البيان، أن تقارير استخباراتية أكدت عقد اجتماع مؤخرا بين قيادات من جماعة الحوثي الإرهابية مع قيادات من تنظيم "القاعدة" في منطقة "صرف" شمالي صنعاء للقيام بعمليات إرهابية واستهداف حقول النفط والغاز والمنشآت وتهديد حركة التجارة العالمية بعد رفض العديد من القبائل إمدادها بالمقاتلين فضلا عن خسائرها الكبيرة أمام قوات الجيش اليمني في جبهات مأرب وحجة وقبلها شبوة.. قائلا: “متى يتحرك العالم لوقف هذا الإرهاب؟”.
وقال عبد الرحيم علي، إن تقريرا حقوقيا يمنيا كشف ارتكاب ميليشيات الحوثي 3419 جريمة بحق المدنيين في محافظة واحدة هي "إب" خلال عام شملت 13 عملية اغتيال و9 جرائم إعدام وتصفية لقيادات سياسية وزعماء قبائل و9 قتل "تحت التعذيب" فضلا عن اختطاف 482 مواطنا بينهم أطفال ونساء وتفجير 12 منزلا ونهب 65 مزرعة، وكل هذا حدث في محافظة واحدة وخلال عام واحد فما بالنا بكل الجرائم بحق الشعب اليمني وجيرانه.
وأضاف رئيس المركز: إيران ترفع مستوى إرهابها في المنطقة من خلال "الحوثيين" ذراعها باليمن في محاولة لإجبار المجتمع الدولي على التوقيع على اتفاق نووي معها والقبول بسياسة الأمر الواقع، ولابد من استراتيجية عربية موحدة وقوية وواضحة لمواجهة هذا النظام الإرهابي الذي يعبث بكل القوانين الدولية ولا يحترم حسن الجوار.
كانت وزارة الخزانة الأمريكية، أعلنت أن الولايات المتحدة فرضت الأربعاء عقوبات على شبكة دولية كبيرة يديرها الحرس الثورى الإيرانى، حولت عشرات الملايين من الدولارات إلى الحوثيين باليمن وأن الأموال استخدمت لدعم هجمات الجماعة.