من أرشيف عبد الرحيم علي
بالفيديو..عبد الرحيم على: ممدوح حمزة مقاول تآمر على هدم الوطن
أذيعت الحلقة بتاريخ ٧ إبريل ٢٠١٦
قال الكاتب الصحفي عبد الرحيم على، رئيس مجلسى إدارة وتحرير البوابة نيوز : أول اسم بيتبادر للذهن لما نيجى نتكلم عن الانتخابات الرئاسية المبكرة، المهندس المثير للجدل ممدوح حمزة.
ممدوح حمزة موجود من ٢٠١١ كان فيه خلاف بينه وبين وزير الإسكان فى عهد مبارك واتهم باغتيال بعض الشخصيات السياسية ثم بعد ذلك عاد فى ٢٠١١ وشارك فى ثورة ٢٥ يناير ولكن مشاركة عليها ملاحظات و علامات استفهام كثيرة جدا.
حاول تنظيف ذلك في ٣٠ / ٦ فلم يجد له مكان فى ٣٠ / ٦ ، فاكرين لما قدم فى مشروع قناة السويس وفى حاجة غريبة جدا ، إنت بتقول ان مشروع قناة السويس ملهومش قيمة وضيع فلوس المصريين، طيب انت كنت بتقدم ليه فيه؟ بتقدم ليه شركتك عشان تحفره؟ إذا كان هيضر بلدك يا أخى بتقدم فيه ليه؟ هتروح تاخد شوية فلوس يعنى؟.
وتابع "على" خلال برنامج الصندوق الأسود الموسم الثالث: يعنى إنت بتقدم فى مشروع هيضر بلدك وفقا لكلامك عشان تشارك فى حفره! أنا مشفتش كدا ! يتقال عليه إيه كلام؟ هسييه ليكم عشان الألفاظ دى هتتمسك علينا بالقانون دلوقتى، لكن هسيب توصيف دا، واحد بيقول إن مشروع قناة السويس هيودى مصر فى ٦٠ داهية، أنت كنت مقدم ليه فيه! مش عارف أقولك إيه ولما اترفض بقى المشروع فاشل، ولما تخيل أن فى كعكعة ممكن ياخد منها جزء بعد ٣٠/ ٦ بسبب مشاركته فى ٣٠ / ٦ و لكن مفيش كعكة أساسا بدأ يهاجم ٣٠ / ٦ وسلطة ٣٠ / ٦ وبدأ بفتح ملف ما يسمى بالدعوة لانتخابات رئاسية مبكرة، من هو ممدوح حمزة تابعونا فى هذا التقرير .
وكان التقرير :
ممدوح حمزة مجرد استشارى يعمل فى مجال الهندسة ولكنه عاشق للأضواء، يدعى العلم و دائما يتحدث فى ما لا يفقه، ترك عمله فى الأسمنت والخرسانات للتنظير السياسى لا يترك شاردة ولا واردة إلا وكان صوته مسموع كالصرير، ما يدخل مكان حتى يفسده، يشبه عجنة الأسمنت التى يصنعها بيديه وتفسد بمجرد استنشاقها للهواء، كان جزء من مؤامرة على الوطن فى ٢٠١١ عندما سلط سهامه و مايملك ضد إرادة الجماهير وتفرغ للطعن فى ذمة الشرفاء من أبناء الوطن، و كان لم يألوا له جهد حتى يكون أداة تنخر فى عظام المؤسسة العسكرية لا لشىء إلا أدمان العيش فى الفوضى ولا يرى غيرها سبيل، لديه طريقة فى الخداع غالبا ما يستخدمها فى كلامه عن الدولة ومؤسساتها تشبه تماما خلطات المقاول الذى يخلط الأسمنت بالتراب من أجل أن يزيد بناؤه طول، ينفق على مؤامراته أموال طائلة فشطط أفكاره يدفعه لهدم البناء بأكمله دون أن يعبأ بالوطن، فيزيد وسائل الإعلام رغبة بالحديث معه بسبب شططه الدائم نحو كل شىء، فإن لم يجد شىء يبحث عن الدولة فصراخه أكثر من مجرد أن يطرح فكرة جديدة تساعد فى البناء، رفع دعاوى الهدم على الدولة ومؤسساتها ومازال مستمر ، ملىء بالتناقضات فهو من أكثر الشخصيات التى استفادت من نظام مبارك ولكنه هاجمه بعد الرحيل كحال كثيرين من المرتزقة الذين يبحثون عن مصالحهم يلبسونها تاجا ويخلعون عن الآخرين ثوب الطهارة، استفاد من جماعة الإخوان المسلمون الإرهابية عندما كانوا فى السلطة وعندما لفظهم الشعب شن هجوم عليهم بين الوقت والآخر يبحث عن مكان له من خلال انتقاد الدولة ومؤسساتها ويضع الجيش المصرى هدف له بحثا عن أضواء جديدة وقد تكون ممارسة لشططه الفكرى.
وعاد على" بعد عرض التقرير وقال: مش هعلق كتير على التقرير شوفتوا حضراتكم تعريف من هو ممدوح حمزة ولما هتسمعوا المكالمات هتعرفوا طبيعة شخصية هذا الرجل اللى سيطر فترة على ما سمى بشباب ثورة ٢٥ يناير وبعضهم كان يعمل عنده بالمكتب وكان بيصرف على تحركاتهم وبالتالى كان ماسك لجامهم جامد وبيشغلهم بطريقة أو بأخرى، وفى الحقيقة فى المكالمة دى ممدوح حمزة بيطلب منه شخص ما "صديقه" أنه يتم تعينه وزير فى الحكومة وبيقوله بدون دعم الشباب ليا أمام المجلس العسكري وإعلانهم للدعم دا فى الإعلام مش هبقى وزير ، فهنشوف ممدوح حمزة بيتعامل إزاى وبيقول للشباب إيه والشباب بيردوا عليه بأيه والحدوتة دى بتنتهى بإيه فى الآخر ، تعالوا نسمع المكالمة ونرجع، وكانت المكالمة:
- الوو يا ممدوح أنا سمير فرج إزيك أخبارك ايه؟
- أهلا أهلا يا فندم إزيك
- اطمع فى الترشيح من عندكم كده للثقافة المرة دى.
- طيب حاضر
- المشير المرة اللى فاتت قالى أنا لغتها المرة دى قالى لو هما فى الثقافة طلبوك أنا معنديش مانع
- والله
- اه
-وبعدين إنت عارف إنى قعدت ٤ سنين وكان كل الترشيحات
- أه عارف
الموضوع دا عليك يا ممدوح
- طيب اوكى
شكرا شكرا ..
وانتهت المكالمة
عاد "على" بعد عرض المكالمة وقال : طيب الشخص اللى بيكلمه كان قيادة كبيرة فى الحزب الوطنى وعضو فى نظام مبارك وإنت ثورت على نظام مبارك و الشباب ثاروا على نظام مبارك ، حتى أنضف عناصر فى نظام مبارك أنتوا مكنتوش راضيين بيها اللى هما عمر سليمان وأحمد شفيق ، أمال ايه الموضوع، الموضوع قصة هوى ذاتى وتخبط وعدم رؤية سياسية تخيلوا دول لو فى الحكم أو مسكوا الحكم، اللى هما برضوا النهارده بيعيدوا الكرة مرة أخرى وبيطالبوا بانتخابات رئاسية مبكرة، وممدوح حمزة أخد الكلام من الرجل و بدأ يروجوا لشباب الثورة، تعالوا نسمع المكالمة دى وبعد كدا نكمل، وكانت المكالمة:
- الو ايوه يا دكتور
- عملت ايه
- معلش انا اتزنقت فى المهندسين ورايح اهوه.
- طيب متنساش تطلعولنا الموضوع دا الرجل دا مكسب كبير لينا ودا ضمانتى ورجل طنطاوى الأول.
- حضرتك مش جاى الاجتماع
- ما انا هناك اهو بس هما قاعدين لوحدهم مش عاوز احرجهم يعنى.
-لا ما احنا متفقين ان حضرتك تقعد معانا الأول بس انا فى السكة اتزنقت فى المهندسين انا فى الطريق لو حضرتك حابب تستنانى او تتفضل تتكلم معاهم.
- لا لا أنا ادتهم اليافطة ولما دخلت قالولى ادينا ١٠ دقايق وعملت ٣ صفحات اللى هى الهتافات واليفط اللى هنعملها يوم الجمعة.
- بس أرجو ان حضرتك متمشيش الا لما اجى يعنى.
-طيب، انت كلمت حد فى الموضوع ده.
- ما أنا قولتلهم فى موضوع مهم لما أجى هكلمهم فيه تحطوه على الجدول بتاعكم، عشان منتكلمش فى التليفون.
- ده هيبقى راجلنا فى الوزارة المؤقتة ودا اللى هيديك اللينك مع طنطاوى أى وقت فى ال ٢٤ ساعة دى ضمانتى الشخصية.
- خلاص دا مهم جدا وأنا أول ما أوصل هطرح الكلام دا.
- غير موقفه احنا عندنا ديل ساعة برنامج صوت الثورة الميكروفون بدون مذيعين ليكم انتوا ، انتوا اللى تعملوا الانترفيو ، انتوا اللى تكلموا ، انتوا اللى تجييوا الناس ، وفى الساعة دى هيتقفل كله واحد.
- هايل جدا
- خلاص الكلام دا مهم جدا الديل دن
- بس عاوزين نطلع بيان بمنتهى السرعة لو طلعناه دلوقتى يبقى كويس.
- حاضر حاضر
- طيب انا نزلت اشرب شيشة عقبال ماتيجى.
- خلاص ماشى يا دكتور وانتهت المكالمة..
عاد "على" بعد عرض المكالمة وقال : بعد ما كلم " حمزة " أحد قيادات ما سمى بمجلس ائتلاف شباب الثورة كلم واحد آخر تعالوا نشوف قاله إيه ونرجع نكمل:
-ايوه يا خالد
- عملتوا حاجة فى الموضوع اللى قولت لكم عليه.
-بتاع ايه
- بتاع سمير فرج اللى قولتلكم عليه
- ايوه احنا هنطرحه بكره فى الاجتماع
- اطرحه لأنه ده هيبقى انفراجة شديدة جدا ليكم لأنكم لو طلعتوا بيان هيبقى الرجل بتاعكم وصلته مباشرة مع طنطاوى وأنا شايف إنه رجل كويس على مسؤوليتى هيدونا ساعة كل يون صوت الثورة.
- لو قررنا بكره نعمل بنارات ضد وزراء فى الحكومة نلحق نعمل دا ولا منلحقش؟
- اه ممكن بس ضد مين
- فيه كتير من أول سامح فهمى لعائشة عبد الهادى لأحمد ابو الغيط.
- لابلاش ناخد حد معين الحكومة كلها.
- ما هى الحكومة كلها مفيش مشكلة
- ما احنا عاملين حاجات ضد الحكومة كلها بلاش نحدد حد بالأسم.
- خلاص ماشى أوكى
- أنا بتكلم بالنسبة لسمير فرج عشان دا هيبقى الرجل بتاعنا جوه وأقرب واحد لطنطاوى وفى نفس الوقت اتفقت معاه على ديل حلو اوى اتفقت معاه هيبقى ليكم ساعة كل القنوات المصريةهتتحد وهيبقى لكم برنامج صوت الثورة و مش هيبقى فيه مذيعين انتوا اللى هتمسكوا الميكروفون.
- ماشى يا دكتور ماشى يا دكتور
- طيب أوكى شكرا
- باى باى وانتهت المكالمة..
وعاد"على" بعد عرض المكالمة : محاولة لإقناعهم، له موقف معايا ومشرف ووطنى، أنا عملت ديل معاه أنه لما يبقى فى الحكومة يدينا برنامج تليفزيونى ويروج لصالحنا، محاولة غريبة فى الحقيقة فى فكرة تشكيل حكومة ثورة، شوفتوا بتتعمل ازا ، شوفتوا اللى بيدعوا لانتخابات رئاسية مبكرة واللى بيقول ان مشروع قناة السويس مشروع فاشل واللى قدم أوراق شركته للمشروع ولما ما فازش بيه قال المشروع فاشل، شىء مدهش مش فاهم! سخن بارد طلوع نزول، واحد ضد نظام مبارك عاوز يجيب أحد رجاله وزير لأنه بينه وبينه علاقة وبيروج دا لشباب شغاليين عنده وبيدعوا انهم شباب ائتلاف الثورة، بعد رفض ورق شركته فى مشروع قناة السويس بقى المشروع فاشل وهيودى البلد فى ستين داهية.