من أرشيف عبد الرحيم علي
عبدالرحيم علي يكتب: أيها الإرهابيون.. "جيم أوفر"
نُشر هذا المقال بموقع البوابة نيوز السبت 25 نوفمبر 2017
قلت وما زلت أكرر: لا حل مع هؤلاء القتلة الإرهابيين سوى السلاح، والضرب في سويداء القلب، سياسة قديمة جعلتهم يركعون ويرفعون الراية البيضاء مرارًا وتكرارًا، فعلوا ذلك في تسعينيات القرن الماضي وبالتحديد عندما أعلنوا عن مبادرة وقف العنف من طرف واحد في العام ١٩٩٧، ثم ألقوا السلاح وفروا من البلاد بحثا عن ساحات أخرى عقب المواجهات الأمنية العنيفة التي قادها اللواء المرحوم أحمد رأفت في صحراء سيناء ردًا على تفجيرات دهب وشرم الشيخ في ٢٠٠٤ و٢٠٠٥.واليوم نحن بحاجة ماسة إلى تكرار ذلك النهج في المواجهات؛ لأننا بتنا بيئة جاذبة للإرهاب بعد أن منيوا بهزائم ساحقة اضطرتهم للخروج منكسي الرءوس من ساحتي العراق وسوريا.
وأي كلام بخلاف ذلك هو محض هراء، فطوال التاريخ المصري كان الأزهر موجودًا والتعليم المدني والأزهري على حاله، فقط عندما طريت يد الدولة شاهدنا هؤلاء يتجولون في الشوارع بالسلاح يقتلون دون تمييز، وقد آن الأوان لنُكشّر عن أنيابنا ونقول لهم بواسطة القوة الغاشمة: "جيم أوفر".