الخميس 21 نوفمبر 2024

من أرشيف عبد الرحيم علي

في مقاله ٢٠٠٧ بالأهرام.. نصر القفاص يدافع عن عبد الرحيم علي ضد تهديدات القاعدة

نُشر هذا المقال بجريدة الأهرام بتاريخ الخميس 1 نوفمبر 2007

نشر
عبد الرحيم علي

في عموده الثابت بجريدة الأهرام أعلن الإعلامي نصر القفاص في ٢٠٠٧ تضامنه مع عبد الرحيم علي ضد تهديدات القاعدة وكتب: 
 انصرف حزب السلم غير مأسوف علي أعضائه وزعيمه، كلهم مشغولون بالبحث عن أصوات الصحفيين للعودة إلي مجلس النقابة لإعلان الكفاح دوار، كفاح ضد ضابط شرطة وقع في خطأ وكفاح ضد وزير عبر عن رأيه بما لا يروقهم ولديهم كفاح آخر موديل دفاعا عن حقوق الإنسان، وبعد نجاحهم سيتم الإعلان عن صفقة كفاح عديدة ضد الفهم والذكاء!! 


لم يجتمع حزب السلم لمناصرة الكاتب الصحفي عيد الرحيم علي الذي أهدر تنظيم القاعدة دمه، بما لأنه ليس شيوعيا ولا ناصريا وبالتأكيد هو ليس إخوانيا وليس واحدا من متعهدي توفيق رؤوس الناصريين مع الإخوان في الانتخابات؟! 
عبد الرحيم علي كاتب صحفي موهوب تخصص في القراءة والفهم، يؤمن بما يكتب ويتحدث عن أفكار، اعتقد في حقه بأن يقولها وتخصص في كشف ألاعيب وأكاذيب المتدثرين بعباءة الإسلام السياسي، ولأنه نجح للحد الذي يقلقهم أعلن تنظيم القاعدة الحرب عليه.
وأصابت لجنة الحريات في نقابة الصحفيين حالة خرس مؤقت - لا أقول صمت-  فلم تعقد اجتماعا لاستنكار تهديد تلقاه أحدنا بالقتل، ولم تنظم وقفة احتجاجية علي سلم النقابة، لثقتهم في أنه لا يملك كتلة تصويتية تساعدهم في معركة العودة لنقابة الصحفيين، لأنه لو كان يملكها لقامت قيامة حزب السلم واستثمروا الموقف فضلا عن أنه واحد من خبراء كشف أفكار جماعة الإخوان المحظورة المسمومة.
عبد الرحيم علي يجب أن يكون عنوانا علي صدق المرشحين لمجلس نقابة الصحفيين، وعلينا أن نطالبهم باعلان موقفهم تجاه تهديد كاب صحفي بالقتل لمجرد أنه يقول ويكتب أفكارا، يجب أن نفرض عليهم الوقوف بوضوح ضد الإرهاب سواء كان إرهاب تنظيم أسامة بن لادن المسلح أو إرهاب الجماعة المحظورة التي تتفذ مخطط غلق نقابة الصحفيين كما فعلت مع غيرها من النقابات. 

فإشعال النيران وحرق مؤسسات المجتمع المدئي التي تقودنا نحو الديمقراطية هي واحدة من أهدافهم، فضلا عن تهديد أمن عبدالرحيم علي لأنهم يزرعون الرعب لحصد التخلف ويهدمون المجتمع لبناء الخراب!! 

وبلغوا جرأة تذكرني بالفأر الذي هاجم قطة كانت مذعورة منه وهو مشهد لن أنساه!