من أرشيف عبد الرحيم علي
شاهد.. عبد الرحيم على يستعرض مع لميس الحديدى مواجهاته ضد الإخوان في أوروبا
أذيعت الحلقة بتاريخ 11 فبراير 2018 عبر برنامج هنا العاصمة
قال دكتور عبد الرحيم على الكاتب الصحفى، ورئيس مجلسى إدارة وتحرير البوابة نيوز: منذ تأسيس مركز دراسات الشرق الأوسط فى باريس وبدأنا الحديث مع الناس، فحكاية الإخوان أصبحت معروفة على النطاق المحلى ولكن لغة الحوار التى تصلح هنا لا تصلح بالخارج، فمحتاجين من يتولى إيصال الرسالة للخارج وطبيعة بلادنا وحقيقتها، فمثلا عندما تتحدث للمجتمع بالخارج وتتحدث عن “٨٥” لما استدعيتوا ديجول من الخارج للقضاء على التمرد فى “الجوائر” هى نفس دولة ميكرون ، لما قطاع " الشغيلة والنقابات " فى تونس قام بالاعتصام على الارض ١٥ يوم حتى لا يدفع حزب النهضة بمرشح فهل هذا عمل ديمقراطى حقيقى؟ لا.. إذا لماذا منحتهم جائزة نوبل وعند ترشيح السيبسى نزل وحده فقط دون منافش فأنتخب بالإجماع وقالوا عنه رئيس ديمقراطى.
وتابع "عبد الرحيم على" خلال لقاءه مع الإعلامية لميس الحديدي فى برنامج هنا العاصمة: فالتوانسة قاموا بعمل حملات لإيصال الرسالة، فالقصة هنا السمع، فالاذن مفتوحة بالخارج للإخوان فهم الأكثر تمويلا والأكثر نشاطا، لما يكون عندك مؤتمر فى ميونخ “الأمن فى العالم” وتدعى أمير قطر الذى يروج للعنف ف العالم وعلى هامش هذا المؤتمر قمنا بعمل ندوة واحضرنا شاهد امريكى متواجد لمدة ١٨ شهرا فى سوريا، قامت بخطفه الجماعات الإرهابية بسوريا وكان يتحدث للعربية دون علم الخاطفين، وسمع ان القطريين من أمروا بخطفه لتمويل الجماعة من خلال الخطف، وعند كشف الحقيقة قامت بعض المظاهرات من قبل الألمان فى المؤتمر لرفض وجود تميم فى المؤتمر ، فعند حصار هؤلاء الناس طول الوقت ولكن بحقائق فالدليل سيد الموقف فى توروبا كان ذلك ردا على سؤال الحديدى كيف ينظر إلينا العالم؟.
وأضاف علي: فكنت اظن الوصول إلى البرلمان الفرنسى صعب ويحتاج إلى السفارة والخارجية ولكننى وجدت الأمر بسيط فقمت بإرسال خطاب لمجلس الشيوخ الفرنسى، وأبلغتهم اننى لدى مركز دراسات بفرنسا حسب القانون الفرنسى، واريد فقط مقابلتهم لعرض وجهة نظري فورا أتى الرد وحضرت مع مجلس الشيوخ الفرنسي وأبلغتهم أنهم لا يمكن ان تعيشوا التجربة مثلنا، وأتيت بكتاب يدرس هناك بمدارسهم وقولت لهم نصا: "عيب ان مدارس فرنسا تدرس ان الجهاد هى قتال غير المسلمين" وهذا من خلال جمعيات انتم من تقومون بتمويلها .. واتيت بدراسة فرنسية خلال الجلسة تقول ان فرنسا تدفع ل٢٥٠ منظمة على الورق فقط وهم فى الحقيقة ٣٧ منظمة، وأتيت بصور لشهداء بأحد مساجدنا وقولت لهم من اجل حادث بسيط فى بلادكم قومتوا بعمل قانون الطوارىء وقانون الإرهاب وبعد جلستى مع مجلس الشيوخ الفرنسي قاموا بتشكيل لجنة ودعوتى لتجهيز ملف كامل عن الإخوان وجماعتها فالتجربة تجربتنا لمدة ١٠٠ عام، فعندما وجه أحدهم سؤال للرئيس السيسى عن حقوق الإنسان فقال له : تتساءل عن حقوق الإنسان ولماذا لم تتساءل عن حقوق التعليم وحقوق السكن .. اليست هذه حقوق! ورد ماكرون لا اسمح لنفسى ان اتحدث عن حقوق الإنسان لدولة اخرى ما دام لا اسمح لاحد أن يتحدث فى حقوق الإنسان فى دولتى.
وتابع: “نحن انهرنا من ٢٥ يناير حتى اليوم وهناك أكثر من ٢٥ جهاز مخابرات يقطعون فى جسد بلادنا، ونحن الآن نبنى بلادنا من جديد ولدينا مشاكل ولكننا سنصلحها بمنظور دولتنا وليس من منظورك الخارجى وعند تفتيش فى ورقى القديم وجدت ورقة للمعزول مرسى موجودة بقضية التخابر من تليفونه يرد فيها على عبد الحميد المشارى أحد عناصر مكتب الإخوان وفيها تثبت علاقة الصداقة بينه وبين جمعية ”امنستى" والتى تدافع عن مرسى وتبحث عن توريط النظام المصرى فلابد من ترجمة هذه الورقة ونشرها لاستبيان الحقيقة.
وأجاب عبد الرحيم على عن سؤال الحديدى عن حقيقة وجود الإخوان بالخارج ومساحتهم السياسية وعن الانتخابات الرئاسية؟.. وقال: الإخوان يروجوا للخزعبلات ولكن الناس تفهم جيدا أنها مجرد أكاذيب وعندما قال الرئيس السيسى نحن نحارب الإرهاب نيابة عن العالم الناس فهموا جيدا ، ففى أغسطس ٢٠١٧ جاء أحد اعضاء البرلمان الأوروبي لزيارتى فى مكتبى بباريس فتناقشنا فى داعش وقال نصا: خد وعد منى مفيش داعش فى فبراير ٢٠١٨ ستكون غير موجودة وهذا من خلال حديث وزراء الدفاع وماقالوه لنا، فقولت له عندما تاتى لنا داعش فى مصر و لم نقم نحن بالتصدى ماذا ستفعلون أنتم؟ لابد ان يكون هناك فريق للتحدث نيابة عننا والخروج بعمل منظم للتحدث ولدينا دلائل لتقديمها وهذا جزء من الدفاع عن نفسنا مثلما نفعل فى سيناء، جائتنى دعوة من فرنسا ٢٤ وكانوا متخيلين انه مجرد فخ لشرح الحالة المصرية والانتخابات الرئاسية والمذيع كان اخوانى وبالفعل ذهبت لهم وقال لى المذيع احمد شفيق منع من الانتخابات وقولت له: "وأنا مصدقك أطلب شفيق الآن على الهواء وإذا قال أنه منع من الانتخابات الرئاسية سأنسحب من الحلقة واعتبر النظام المصرى غير ديموقراطى فالمذيع صمت ولم يستطيع الرد وحصل هذا الفيديو على ٣ مليون مشاهدة.
وأضاف: وقولت له أيضا لما أحد مرشحيكم كشفتوا ان زوجته حصلت على مبلغ مش من حقها وقمتوا باستبعاده لماذا لم يقول لكم احد أنكم تتدخلون وغير ديمقراطيين!! فلدى مؤتمر هدفه أننا نجاوب على اسئلتهم ونقدم الحقائق ولابد أن نفعل.
وأختتم: "هناك فى فرنسا ما يسمى بالمسؤولية الاجتماعية وهناك نسبة من كل شركة تذهب للجمعيات ويشترطون ان الجمعيات التى تقدم لها هذا التمويل إخوانية! فلهم وجود كبير بالخارج واتذكر ان هانى رمضان قام بالاعتراض على وجودى فى press club لجنييف وقال إزاى يجيبوا عبد الرحيم على نائب العسكر وقولت له: " انت جدك عبد الحكيم عبدين متحرش فى قضية كبرى سنة ١٩٤٦، ابوك حرامى بقضية دولية وأخوك مغتصب القاصرات فى أوروبا التى ذهبتهم إليها للاحتماء بها وخلوكم أساتذة جامعات فشخص مثلك لا يجب أن ينطق ولا أقبل وجودك فى هذه القاعة لأنك تدنسها وقائد الجلسة قام بطرده علانية وقال له انت غير مرغوب بوجودك ،قمنا لدينا بعمل ٧ ندوات فى جنييف وعدة دول للرد على أكاذيب الأخوان ولكن بعض السفراء لم يمدوا لنا يد العون ونحتاج إلى روح المقاتل عبد الفتاح السيسي تسود لبناء دولة تتحدى العالم.