من أرشيف عبد الرحيم علي
نعيد نشر انفراد عبد الرحيم علي.. تفاصيل محاولات الإخوان" إنشاء جهاز استخبارات عسكري
نُشر هذا المقال بموقع "البوابة نيوز" بتاريخ 3 سبتمبر 2019
* خيرت الشاطر ومحيى حامد وآخرون شرعوا فى إنشاء الجهاز منذ عام 2004.
*من أهداف المشروع: امتلاك ذراع سري قادر على ”تنفيذ الأعمال الخاصة“.
* التخطيط لإعداد كادر أساسي من التنظيم لأخونة المخابرات العسكرية في مرحلة لاحقة.
* الجهاز ”المزعوم” كان يهدف إلى تقديم المعلومات والدراسات الاستخبارية للرئيس المعزول حول الجيش.
* الجماعة رأت أن امتلاك جهاز استخبارات عسكري لديه معلومات خفية من مصادرها المتنوعة يمكنه أن يساهم في العمليات السياسية والعسكرية للتنظيم.
* فكرة الجهاز تؤكد بقاء ”التنظيم السرى“ للإخوان.
* أجهزة الأمن ضبطت مع ”حامد“ جهاز لاسلكي من طراز ”موتوريلا“ خاص بالرئاسة.
عدم إيمان جماعة الإخوان، منذ أن أبصرت النور قبل 85 عاما، بمفهوم "الوطن"وقيمته، دفع قياداتها وأعضاءها إلى خيانته، والتاريخ يشهد بوقائع قد تستعصى على الحصر على عدم وطنية الجماعة التي ظلت تستر عوراتها بالدين، حتى انكشفت حقيقتها كاملة فلفظها الشعب في ثورة 30 يونيو وأدرك أنها ليست سوى تنظيم إرهابي وعصابة اختطفت وطنا.
لقد توهمت الجماعة، أنها اختطفت وطنا، وسرقت شعبا، فراحت تخطط لأن تعد عليه أنفاسه.. ظنت أنها امتلكت القدر، واحتكرت الحقيقة.. تخيلت أن نبوءة كبرائها الذين علموها كراهية الأوطان، بأنها سوف تصل يوما إلى الحكم، سوف تستمر وتبقى، لم يدر بخلدها أن الشعب المصري شب على الطوق، ولن يكسره أحد، بعد أن ولى زمن الاستبداد والاستعباد، تخيلت جماعة بديع والشاطر أن إرادتها سوف تسود، فتجاهلت حقيقة تاريخية، وهى : أن إرادة الشعوب من إرادة الله، وإذا الشعب يوما أراد الحياة فلا بد أن يستجيب القدر.
أسقط الشعب الجماعة الإرهابية قبل أن تكمل مخططها بإنشاء جهاز مخابرات عسكرية مواز لجهاز المخابرات العسكرية المصرية، فقد خططت الجماعة لإنشاء هذا الجهاز الذى تنفرد “البوابة نيوز” بكشف أدق تفاصيله، خاصة بعدما تمكنت أجهزة الأمن المصرية من "فك شفرات" هذا المخطط، بعد إلقاء القبض على كل من: خيرت الشاطر وحارسه ومحيى الدين حامد، وفريد إسماعيل، والسلفي الجهادى خيرت داوود، بتهمة التخابر مع حركة حماس التي فقدت عقلها، منذ سقوط الإخوان في مصر.
كانت نيابة أمن الدولة بدأت التحقيق مع محيي حامد، عضو مكتب الإرشاد ومستشار الرئيس المعزول محمد مرسي، وداوود خيرت، القيادي بالسلفية الجهادية، بتهمة التخابر وإمداد متظاهري رابعة العدوية بالسلاح، وأمرت بحبس الأول ، 15 يوما على ذمة التحقيقات، لاتهامه بالتخابر، وزعزعة استقرار البلاد، والتحريض على العنف
كما وجهت نيابة أمن الدولة العليا للجهادى داوود محمد خيرت، تهم الإرهاب، وحيازة أسلحة، وتشكيل تنظيم إرهابي يهدف إلى ارتكاب أعمال عنف ضد قوات الأمن في سيناء والقاهرة، وتزويد عناصر جهادية بالأسلحة والذخيرة، وأمرت بحبسه على ذمة التحقيقات .
وكشفت التحقيقات أن محيى حامد كان حلقة الوصل بين قيادات جماعة الإخوان والدكتور محمد مرسى، وقت أن كان رئيسا للجمهورية، وكان يشارك الرئيس المعزول الاتصال بجماعات خارجية، ووجه قاضى التحقيق إلى المتهم تهم التخابر، والاتصال بعناصر خارجية، وتلقى أموال من الخارج، بالمخالفة للقانون.
وبحسب المعلومات التي كشف عنها الكاتب الصحفي عبد الرحيم على، الباحث في شئون الحركات الإسلامية، ورئيس مجلسي إدارة وتحرير ”البوابة نيوز“، فإن خيرت الشاطر وحارسه ومحيى الدين حامد وفريد إسماعيل وإبراهيم الدراوى، بدأوا في عام 2004 إنشاء جهاز استخبارات عسكري، على أن يرأسه رجل الجماعة القوى والملياردير خيرت الشاطر، على أن تكون مهمة الجهاز تسفير عملائه عبر الأنفاق، التي بدأ الجيش في هدمها بعد عزل مرسى.
وكانت أجهزة الأمن ضبطت مع محيى حامد جهاز لاسلكي من طراز ”موتوريلا“، خاص بالرئاسة، في القضية رقم 1518 لسنة 2013، إداري القاهرة الجديدة .
وفيما يلي ننشر نص مشروع جهاز الاستخبارات العسكري الإخوانى، وفيه يبدو مكر الجماعة في اللجوء إلى بعض العبارات والمأثورات الدينية التي قد توحى للوهلة الأولى حسن نواياها، قبل أن يتولى الواقع العملي كشف حقيقتها أمام العالم بأسره.
فكرة المشروع
إنشاء جهاز استخبارات يحصى على أعداء الوطن أنفاسهم خارج الحدود، ويكافح اذنابهم في الداخل، في إطار صراع الذكاء والمعلومة والمعرفة في الجانب العسكري والمساهمة في امتلاك القوة التكنولوجية والتسليحية الحديثة، وامتلاك أحد أهم أسباب القوة في جميع العصور (الاستخبارات).
إن جهازا استخباريًا سريًا لديه معلومات حفية من مصادرها المتنوعة يمكنه أن يساهم بقسط كبير في العمليات السياسية والعسكرية (للتنظيم) أو الدولة، وإن المعلومات هي عين القيادة وأذنها وذراعها السري الضارب وبها توضع الخطط السلمية وتحقق الغايات.
وقد كتب عمر رضي الله عنه لسعد بن أبي وقاص رضي الله عنه قبيل معركة القادسية يقول: ”أكتب لنا أين بلغ جمعهم، ومن يلي مصادماتكم، فإنه قد منعني من بعض ما أردت الكتاب به فله علمي بما هجمتهم عليه، والذي استقر عليه أمر عدوكم، فصف لنا منازل المسلمين وحالهم والبلد الذي بينكم وبين المدائن صفة كأني أنظر إليها واجعلني من أمركم على الجلية“,”، هكذا كان عمر رضي الله عنه حريصًا على تفاصيل ودقائق المعلومات عن جيشه وعن جيش عدوه وعن طبيعة الأرض، فكان يصدر قراراته العسكرية والسياسية على هدى وبصيرة.
وقد كتب المفكر العسكري الصيني القديم (صن تزو): إذا عرفت عدوك وعرفت نفسك فليس هناك ما يدعو إلى أن تخاف نتيجة مئة معركة، وإذا عرفت نفسك ولم تعرف عدوك فإنك تقاسي من هزيمة مقابل كل انتصار، وإذا لم تعرف نفسك ولم تعرف عدوك فإنك (أحمق) وسوف تواجه الهزيمة في كل معركة.
أهداف المشروع العامة وجدوى المشروع:
* امتلاك جهاز استخبارات عسكرية وهو امتلاك لأحد أهم أسباب القوة كعلم وكجهاز (في عالم الأسباب).
* تحقيق القدرة على مجابهة أجهزة استخبارات الأعداء بجهاز وتخصيص مماثل، لأن التجارب العالمية أثبتت أن العمل الاستخباري لا يمكن مواجهته إلا بجهاز استخباري مضاد.
* القدرة على اتخاذ القرارات المدروسة والمبنية على المعلومة المناسبة، ومعالجة الأزمات.
وسيقدم المشروع بإذن الله حال اكتماله خدمات جليلة للقيادة وللوطن وللأمة تتلخص في التالي:
- تقديم معلومات ودراسات استخبارية تساعد صناع القرار على ,”اتخاذ القرارات المناسبة“,”، وتقدم مادة هامة في إطار “,”الفهم الدقيق“,” للأعداء وغيرهم. وكما يقول الروس: لابد لأي خطة أن يسبقها ويعقبها خطة استخبارية وإلا فهي محكومة بالفشل ولو بعد حين، والاستخبارات هي التي تقيس للقدم قبل خطوها.
- تقديم المعلومات والدراسات الاستخبارية التي تساعد القيادة العليا والوسطى والتنفيذية على “,”بناء القوة“,” العسكرية والسياسية على المستوى الاستراتيجي والتكتيكي.
- تقديم المعلومات والدراسات الاستخبارية التي تساعد القيادة العليا والوسطى والتنفيذية على “,”استخدام القوة“,” العسكرية والسياسية على المستوى الاستراتيجي والتكتيكي.
- تقديم الدراسات والتقديرات والسيناريوهات الخاصة “,”باستشراف المستقبل“,” والمساهمة في التخطيط للمستقبل استنادًا لتوقعات علمية مدروسة في المجال العسكري والسياسي.
- امتلاك ذراع سري قادر على “,”تنفيذ الأعمال الخاصة“,” خلف خطوط العدو في مجال العمليات الاستخبارية الخاصة.
- جهوزية كادر أساسي من التنظيم للعمل في أجهزة الاستخبارات القائمة لاحقًا.
ويمكننا أن نبحث الأمر بصورة أخرى من خلال تصور غياب الاستخبارات ومعلوماتها وما يعنيه من عدم القدرة على اتخاذ قرار مبني على المعلومات الشاملة والدقيقة، وما يعنيه من تفوق للخصم والعدو الذي يمتلك هذه المعلومات بينما نحن نقع في التوقعات والتكهنات، ناهيك عن عدم قدرتنا على مواجهة استخبارات الخصوم والأعداء بلا استخبارات.
أعمال الجهاز الأساسية (المشروع):
1- تحصيل المعلومات الاستخبارية المطلوبة من القيادة العسكرية والعمليات، وتقديمها بالصورة المناسبة زمنيًا وفنيًا واستخباريًا (استخبارات المهام).
2- تحصيل المعلومات التكتيكية عن قوات العدو وقيادته في جغرافية الاهتمام والتأثير (استخبارات يومية- علنية وسرية).
3- تحصيل المعلومات الاستراتيجية عن قوات العدو وقيادته في جغرافية الاهتمام والتأثير ودراسة مناطق العمليات وإعداد دليل عمل قوات العدو. (استخبارات متراكمة).
4- تقديم الإنذار المبكر وتقدير الموقف المناسب بشأن “,”نوايا“,” العدو و“,”قدراته“,” العسكرية والاستخبارية في نطاق منطقة المسؤولية. (للقيادة السياسية والعسكرية).
5- تحقيق سلامة القوات وقواعدها وعتادها.
6- تنفيذ الحماية من الأعمال التجسسية بشقيها السلبي والإيجابي، والتنسيق وتبادل المعلومات مع الأجهزة الأمنية الأخرى في الدولة (أو التنظيم) في الأمور المتصلة بنشاط الجهاز (الاستخبارات المضادة).
7- دعم الجهد الحربي للقيادة العليا بالمعلومات الاستخبارية والاستخبارية العلمية المناسبة لتطوير العتاد الحربي والتقنية الحربية والاستخبارية أو الوقاية منهما، ولاتخاذ القرارات على بصيرة ووضع الخطط المبنية على المعلومة الصحيحة.
مراحل بناء المشروع الاستخباري الأساسية:
أولاً: تكوين النواة: وهي أخطر وأهم مرحلة، لأنها مرحلة تكوين قادة الجهاز، ويكفي في هذه المرحلة لإنشاء “,”نواة“,” جهاز على مستوى دولة وجود بضع كوادر نوعية مفرغة للعمل. على أن لا يقل العدد عن 4 كوادر (مدير الجهاز ومسؤول جمع علني ومسؤول جمع سري ومسؤول دراسات). (التأهيل والتدريب بحاجة لشهرين إلى ثلاثة).
ثانيًا: مرحلة بناء نواة العمل الأساسية: ويكفي لهذه المرحلة 10 كوادر مفرغين وموزعين على شعبتي الجمع والدراسات، ومساعد للمدير. (التدريب والتأهيل بحاجة إلى شهرين).
ثالثًا: مرحلة استكمال الشعب: ونحن بحاجة لعدد لا يقل عن 10 كوادر جدد لإنشاء الشعب الأخرى الأساسية لأي جهاز استخبارات (كشعبة الاستخبارات المضادة). (التدريب والتأهيل بحاجة إلى شهرين إلى ثلاثة)
إلى هنا نكون قد استكملنا بإذن الله تعالى بناء نواة جهاز مكتملة، وهذا الأمر بحاجة لفترة تتراوح ما بين الثلاثة شهور إلى الثمانية (بعد الأشهر الثلاث الأولى سيكون هناك عمل على الأرض، لكن بعد الشهور الثمانية يمكننا التحدث عن وجود عمل متكامل ولكن صغير الحجم والإمكانات، لكن بتأثير ملموس).
ويراعي في الهيكلية نقاط عديدة من أهمها:
- أن هذه الهيكلية هي هيكلية عامة، وليست تفصيلية.
- أن هذه الهيكلية تحوى الوظائف الأساسية الأربعة لجهاز الاستخبارات، وبعض الوظائف المساندة فقط.
- أن تقسيم الوحدات وتبعيتها قد يتغير من جهاز لآخر بحسب ظروف موضوعية مختلفة بحيث تبع بعض الوحدات أو الشعب أو الأقسام لشعب أخرى أو بالعكس ليس هنا مجال عرضها.
- أن وجود جهاز استخبارات مكتمل الوظائف الأساسية بحاجة لزمن وتدرج، ولكن لا يمكن الاستغناء منذ اللحظة الأولى عن إنشاء شعبة الجمع (العلني والسري) وشعبة الدراسات وإدارة الجهاز بطبيعة الحال، أما الباقي فيأتي لاحقًا وكنتيجة طبيعية لنمو الجهاز واتساعه.
ملحق1:
كما ترتبط الهيكلية بعوامل أساسية من أهمها:
1- تدرج نمو الجهاز.
2- منطقة التأثير، ومنطقة الاهتمام.
3- الاحتياج المعلوماتي المفصل بحسب الأولويات والجغرافيا.
4- الإمكانيات البشرية، والمالية، والفنية.
5- الضوابط والعوائق.
6- الخبرة والتجربة.
ملحق 2:
قائمة عناوين الدورات والمحاضرات الاستخبارية الموجهة لضباط النواة التأسيسية للجهاز (نظري وعملي) بحسب الاختصاص والمستوى المطلوب:
1- مقدمة في علم الاستخبارات 1 ”تأصيل شرعي”.
2- مقدمة في علم الاستخبارات.
3- جوهر الاستخبارات “,”مقدمة“,”.
4- ورشة عمل: بناء جهاز الاستخبارات (ماذا- لماذا- متى- كيف).
5- تخطيط الجمع الاستخباري، وتشغيل دورة الاستخبارات.
6- مدخل أساسي في الجمع (العلني والسري).
7- الجمع العلني.
8- الجمع السري الميداني.
9- الأرشيف وقواعد البيانات.
10- معالجة المعلومات1.
11- معالجة المعلومات 2، 3.
12- الدراسات الاستخبارية والعسكرية.
13- دراسة منطقة العمليات.
14- دليل قوات العدو (ترتيب القوات).
15- السيناريو والتقدير الاستخبار.
16- أمن الاستخبارات، والاستخبارات المضادة.
17- العلاقات الاستخبارية.
18- الاستخبارات العلمية.
19- فن التآمر والخداع الاستخباري وأنواعه.
20- فن التصوير الاستخباري، وتكنولوجيا الجوسسة.
21- تدريب عملي متعدد الموضوعات والأهداف.
22- الاستخبارات الصهيونية والأمريكية.
23- دورات إدارية أساسية (كالتخطيط وإدارة الاجتماعات وإدارة الوقت والموارد البشرية والأزمات.
24- الأمن الشخصي.
لاحقًا: هناك أكثر من 40 دورة ومحاضرة في مجالات مختلفة كالتنكر- الاتصالات العسكرية- الجغرافيا العسكرية- العمليات الخاصة- التزوير- دراسة أقنية المعلومات- تقنيات الجوسسة... إلخ. بالإضافة إلى دورات إدارية ضرورية جدًا للكادر المسئول عن الجهاز وشعبه المتخصصة.
هناك جداول تفصيلية تحدد ناتج كل دورة ومدتها ومستلزماتها.
ملحق 3:
مواصفات الكادر الأساسي :
المزايا الأساسية الواجب توافرها (أو توافرها بعضها على الأقل على أن يكون قابل لاكتساب معظم الباقي) في الكادر الأساسي القائد للجهاز (نواة النواة) تتلخص في التالي:
أ- القدرة الفائقة على التنظيم فكريًا وماديًا وبشكل عام.
ب- الفطنة الغريزية في عمل الخدمة السرية.
ت- ذاكرة وقادة وإدراك بالتاريخ المعاصر والمحلي.
ث- غريزة حب استطلاع شرهة، ومتابع للمعلومات في أدق تفاصيلها.
ج- ثقافة واسعة ومتابعة إخبارية مستمرة ونشطة.
ح- تفكير سليم ومرن ومتزن وذو شخصية هادئة.
خ- عقلية تحليلية وإبداعية وصاحب سرعة بديهة.
د- تمييزه للناس حاد وقادر على ملاحظة أدق التفاصيل والتنبه لها.
ذ- قادر على العمل في مختلف الظروف وخاصة الشاقة منها.
ر- قادر على التمييز بين الحقيقة والخيال، ولا ينخدع أو يكتفي بالسطحية من المعلومات.
ز- مقدرة على التفرقة بين ما هو ضروري وما هو غير ضروري وماله أولوية وما هو أقل أولوية.
س- معبر ممتاز عن الأفكار والمعلومات وبوضوح واختصار وبطريقة مشوقة.
ش- يعلم متى يلزم الصمت ومتى ينسحب بهدوء.
ص- صاحب شخصية متفهمة.
ض- صاحب وعي سياسي يجمع ما بين الثقافة والإدراك.
ط- قادر على الموازنة وبشكل ممتاز بين الجرأة وإجراءات الأمن.
ظ- ملم باللغة الخاصة بالوسط الذي يعمل خلاله وعلى دراية كافية بالعوامل السيكولوجية المحددة لسلوك الفرد في المجتمع المحيط به وخاصة المعادي.
ع- صاحب عقيدة وجندي مجهول وذو شخصية تتمتع بنكران للذات (واضح الإخلاص).
غ- العمر لا يتجاوز الخامسة والثلاثين (بالنسبة لنواة الجهاز).
ف- ملتزم بالأوامر دومًا، مع قدرة على الارتجال في الطوارئ.
ملحق 4:
كلفة بناء نواة المشروع:
(سنذكر الاحتياج الأساسي ولن نتدخل في المبالغ لعدم معرفتنا بسعر هذه الاحتياجات في هذا البلد):
- الاحتياجات الأساسية تتمثل في عدد من الشقق الآمنة، وفي البداية يكفي شقة واحدة، بها على الأقل 4 غرف.
- مصاريف الشقة ومستلزماتها.
- مخصصات 30 كادر (حال اكتمال النواة)، أما في البداية فيكفي رصد مخصصات 5 كوادروكادر خدمات.
- حواسيب بعد الأشخاص ومكاتب بعدد الأشخاص، ومستلزمات مكتبية وقرطاسية (مغلفات- CD ).
- مواد للتدريب (دفاتر وبروجكتر وأقلام).
- لوازم الطعام والشراب.
- كتب عدد 30 (نواة مكتبة تخصصية).
- فلاشات عدد 10 للكادر الأساسي.
- مواصلات شهرية.
- اتصالات شهرية (سجن وأجهزة).
- تذاكر سفر ومصاريف رحلة وإقامة لمدة 15 يوم (محتمل خصوصًا للكادر القيادي- 5 كوادر).
- إلى هنا تنتهي الاحتياجات الأساسية خصوصًا في فترة الأشهر الثمانية الأولى.