عبد الرحيم علي: 4 ملاحظات أولية على الضربة الإسرائيلية لإيران
قال المفكر السياسي، الدكتور عبد الرحيم علي، رئيس مركز دراسات الشرق الأوسط بباريس “سيمو”، تعليقا على الضربة الإسرائيلية لإيران فجر اليوم، أن هناك 4 ملاحظات أولية على تلك الضربة.
أولا: في تقديري ضربة إسرائيل جاءت لتحييد قدرات الدفاع الجوي الإيرانية وهي لها ما بعدها؛ وفي تقديري هناك جولة أخرى إذا جاء التقدير الإسرائيلي الأخير، بأن سماء إيران أصبحت مكشوفة كما قالت إسرائيل أو بتعبير قادتها العسكريين (أصبحت آمنة)، وأن القادم سيكون أخطر، وقد يكون ليس ببعيد لأن الحرب ما زالت مستمرة وأهدافها لم تحقق بعد.
ثانيا: قد تكون الضربة بالون اختبار للقدرات العسكرية الإيرانية بعد ماتردد عن وصول مساعدات روسية وصينية مكثفة.
ثالثا: -سياسيا- نحن علي بعد أيام من الانتخابات الأمريكية. الضربة تلاشت أبعاد قد تسبب ارتباك في الإدارة الأمريكية.
رابعا: التقدير في اسرائيل يؤكد اتجاهات الرأي التي تدفع باتجاه فوز ترامب وهو ما قد يدفع بالصراع الإسرائيلي الإيراني بعيدا جدا، وفي تقديري أن ما دار في محادثات نتنياهو وترامب عندما تقابلا في المرة الأخيرة دفع في ذلك الاتجاه، لأن نسبة إنهاء الخطر الإيراني للديمقراطيين وبايدن غير مقبولة من قبل ترامب الذي يريد أن يضعه في السي في الخاص به كرئيس أمريكي.
واختتم “علي” حديثه بأن الأيام القادمة حبلى بمفاجآت عديدة.
وكان رئيس مركز دراسات الشرق الأوسط بباريس، أكد في بداية الحرب على غزة، أن الحرب ستمتد لأكثر من عام حسب تقدير إيران لإتمام مشروعها النووي، وهو ما حدث بالفعل.
كما أنه في لقاء تلفزيوني الأسبوع الماضي، قال إن إسرائيل ستضرب إيران قبل نهاية الأسبوع وهو ما حدث فجر اليوم.