عبد الرحيم علي يكتب.. أبو البنات
ولكن الحلم ظل يسيطر على الأم بحكم تركيبتها الصعيدية.. البنات الثلاث كُنَّ ولم يزلن كل حياتي.. وكنا قد رحلنا جميعا إلى القاهرة، فلم أستطع أن أستغني عن اللعب معهن، أجالسهن على قدمي عندما أعود من العمل لكي أسمع حكاياتهن الصغيرة.. ذهبنا معًا إلى كل مكان في المحروسة، وطرنا معًا إلى كل مكان أستطيع أن أصطحبهن معي فيه، فلم تكن سعادتي تكتمل إلا بوجودهن بجانبي..
الإثنين 01-08-2022 03:21 م