عبدالرحيم علي يكتب: ورحل المُعلم.. رفعت السعيد
هل اعترف الآن، كما اعترف لي، من قبل، كل زملائي من متمردي اليسار، إننا كنا نحبه بقدر ما كنا ننتقده، ربما لأننا لم نكن نستطيع أن نسبق خطاه، هو الشيخ المُسِن ونحن الشباب، كان يسبقنا دائمًا رؤية وتحليلًا، وتجاوبًا مع الواقع. وحين انكفأنا نلاحق أحلامنا، كان يقبع على هذا الواقع، دراسة وتحليلًا، ويخرج منه بالعِبَر الجسام.
الإثنين 01-08-2022 03:44 م